بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

يا ألف ربيع في عمري





تساءلني : أأشتاق ؟

عجيب كيف لا أفعل ؟

عطورك تنمو في دمي

وأنفاسي

وبأنفاسك تخضر مهجة الفجر

في الأنامل أبجدية

تسيل من رحم الأسى

تكسو الحروف بلوعة

وتسير في حلم اللقاء

ما غاب عني الهذيان

عشقك قد عتق وجداني

وهيامك ظلل أغصاني

وشفاهك أبار العطر

ترفعني فوق الإنسان

ألملم زجاجي المكسور

فتفور لغتي وأوزاني

تسكنني بقصيدة عشق

يتعانق خوفي وأماني

يا ألف ربيع في عمري

أيامي شجر البستان

جاوزت حدودى وأمنيتي

يأخذني العشق ويرفعني

لحدود النجم وينساني

ما سرعة أشواقي إليك ؟

سبقت أحلام الطيران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق