بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

زهرة في رداء بنفسج

أراك بين صفحات كتابي

تسكنني في هدوء ، كلامي

تمنحني الدفء والسلام

حين آوي لفراشي

تقبلني ،

فأنقل سري لشفتيك

زهرة في رداء بنفسج

تتفتح أوراقها في حياء

تتورد بين ذراعيك

تتلألأ في عينيها ،

دمعة فرحٍ

كالندى المثير في كأس النبيذ

يثملك حين تلثمه

يتوهج حبا"

جنونا" ،

شوقا"

كوتر جيتار يشتاق أناملك

لتعزف أجمل الألحان

يبتسم لها ثغر الصباح

تتشابك الأيدي

ترقص القلوب

على وهج العناق الحار

أختبئ في عينيك

في ظل أهدابك السوداء

عالم آخر زاخرٌ بالسحر

أعيش في أنفاسك

ينابيع من الأمل العذب ،

تسترسل في خميلة ريحان

أبحر فيها بزورق حبي

يضطرب الموج ،

ينسدل الجفنان

لنلتقي معا" ،

أغنيتين على شفاه....

زهرة في رداء بنفسج

عُرس الخلود




يا شقيق روحي، أنت يا من تعرف في أي ركن من الأرض 
 
المشتهاة، تختبئ أحجاري الكريمة، وتغفو فيها قريراً، 
 
دع نفسي تسترح بقربك، تغفو تحت السماء الداكنة بين 
 
جفنيك، لتنجب الأمل الفاتن المجنون، أُغرق أصابعي 
 
المرتجفة في عمق شعرك، لا يُسكرني سوى صوتك الكناريّ 
 
حين 
 
يعزف على أوتار قلبي، أنفاسك تعزف الموسيقى، صوتك 
 
يقطر العطور رحيقاً يفوح بعبق النشوة، تسبح فيه 
 
روحي المفعمة بالرجاء، فيطفح من وجهك الفرح، و 
 
تبتهج أزهارُ البنفسج،
 
 
أيها العاشق: يا توأم القلب :
 
أُشعل لك مصباحاً ... تهتدي به إلى عالمي المتوهج، حيث 
 
تتعانق جبال الذهب والفضة، وهناك تتربع ملكاً على 
 
عرش الياقوت، ‏تحت ظلال ضفائري، وبين خمائل ساعدي، 
 
حينها تنغمس فى الحب السرمدي، وترسو على شاطئ 
 
الانتعاش، وكل زفرة من زفرات المساء، تنهل من عذب 
 
أنفاسك، وتداعب لجين محياك، تأمل تلك اللوحة!! طفلة 
 
قلبك المدللة، لوحة من أزهار الربيع، رسمتها الريح 
 
المتأوِّهة بين شفتيك، لونتها أصابعك، عطرتها رائحة 
 
جسدك، رويتها من نبع حنانك، فوُلدت من جديد، طفلة 
 
عفوية، تلتمس الليل والورود بين أحضانك، زنبقة 
 
غافية على صدرك، ورقة بردي بين أناملك، تدوِّن 
 
عليها 
 
قصيدة عشقك، بين كل حرف وحرف تهمس الكلمات ( أحبك ) 
، تتدفق أنهارٌ من عسلٍ مصفى بين سطورها، آه يا أنا! 
 
يا من تمتزج روحي بروحك، أنفاسيَ بأنفاسك، أيها 
 
النيل العذب، ضم عروسك بين ضفافك، هيتً لك أنا في 
 
أبهى حلة، وبإكليل الياسمين آتيك، في موكب عرسي 
 
إليك، 
 
لنكتمل معاً كوكباً درياً، تتراقص حوله النجوم،
 
بوسع الخلود أن يكون تلك اللوحة،التي صنعتها يداك
 
ووضعت لها عنواناً
 
أنا وأنت

في حدائق حبك



آه يا حلما أعانق فيه السماء
 
آأحبك، أم أتنفسك؟
 
كم أشتاق لتلك الشفاه التي
 
حاورتني بلا حوار!
 
فتركت صمتي على شفتيك
 
وصوتي في شوارع جسدك محاصراً
 
تسكره رائحة الحب المنبعثة 
 
من حدائق الأحلام
 
آه يا رقصة الحياة ...
 
تحت أغاني المطر
 
أنتظرك .....
 
كغصنٍ يحلم بالربيع
 
لتأخذني إلى حيث يخفق قلبك
 
لأحتضن كفك براحتيىَ عند اللقاء
 
وتكسو ليل قلبي بالضياء
 
ما أجمل أن يصحو فجري
 
وأرتشف حبك في الصباح
 
ما أجمل أن أتوسد الأحلام
 
بين ذراعيك
 
ويمرح قلبي في حدائق حبك
 
آه يا كحل العين وعطر الجسد
 
(أحبك) عند الصباح
 
(أحبك) عند المساء
 
أرسمك في تفاصيلي ....
 
أجمل الحكايات
 
حُبك هو مفتاح لغزي
 
هو وحده يستطيع فك طلاسمه
 
هو وحده تطوقه ورودي
 
له أعلن الاستسلام
 
أنصاعُ لسلطانه
 
أطرز عرشه بالقبلات

أرجوحة الشوق

في أرجوحة الشوق
 
يتأرجح قلبي
 
ينتظر بزوغ الفجر
 
من أوتار جيتار
 
طائِر يصدحُ على نافِذتي
 
فترقصُ حولي الأماني
 
صوتاً حريري الصدى
 
يغني لقلبي ...
 
قُبلاً عبقرية التلحينِ
 
ترقص السعادةُ والحب على لحنِها
 
أميرُ من عصر الضياء هو
 
له انحنى العشق يطلب الأمان
 
عيناه .. يبحر فيهما البحر بلا شطآن
 
أسير في جناتها الخضر الربيعية
 
أبل ريق الشوق من غدرانها
 
آه أيها الساكن روحي وعيني
 
ما أظمأ الأبصار إليك
 
دعني آذب في أتون راحتيك
 
أجري نهراً في شرايينك
 
دع عصافير أناملك ....
 
تطوق خصري
 
وراقصني
 
تحت أمطار نظراتك الدافئة

جُثةٌ ... والحياةُ الكفَن




في العتمة وحدي
 
أراني ولا أراني
 
الهواء مصلوب على الجدران
 
لا يتحرك
 
تحاول أنفاسي الوصول إليه
 
فلا تستطيع
 
يمتصني موت بطيء
 
يتراءى وجه كفي ... وهمي
 
فأبكي .. وأغني
 
كلما حاولت البحث عني
 
أتوه في صحراء روحي
 
أسكب بعض الأنات بآنيتي
 
لا أجدني ... سوى
 
صورة معلقة على الحائط
 
كلمات مدفونة داخل كراس
 
ورقة ذابلة بللتها الدموع
 
أحلام مصلوبة على الجدران
 
قيد من الذكريات .. يقيدني
 
مقصلة الأحزان .. تقتلني
 
رحى الأيام تطحن أشرعتي
 
أين أنا من الحياة ؟
 
وأين الحياة مني ؟
 
كأني طيف يعيش ولا يحيا
 
يمارس الحب ...
 
على أوراق كراس
 
يغازل الحرف ...
 
على وسادة أحزانه
 
هل أنا جُثةٌ ...
 
والحياةُ الكفَن؟
 
ظل لا يراه سواي
 
هل أنا الظل ؟؟
 
أم هو ظلي ؟؟

عاشق هز نخيل الروح


ضوء مشع يَثِبُ بخِفّةٍ
 
ينزلق على جلد النهار
 
يفتح ستائر كياني
 
يسرق قلبي
 
يحمل في يمناه، باقة زهر
 
وفي يسراه، أغنيات بالحب تتدفّق ُ
 
عاشق هز نخيل الروح
 
فتساقط علينا رطباً جنيا
 
أعاد عصافير عمري للحياة
 
تحت سقف من رحيق أنفاسه
 
تحملني الموسيقى كموج البحر
 
على متن أجنحة الشعر
 
نتبادل الصمت بالصمت
 
أسمع ما تهمس به رعشات رموشك
 
إليك أطير كالسنونو
 
أطوف في نسيم أنفاسك
 
أجني رحيقها
 
أعبر فكرك
 
أغرق في بحرٍ من لهيب الشوق
 
ينشر الليل رداءه القرمزي
 
أسكن بين ذراعيك
 
في خضم هذا البحر العجيب
 
حيث تنام الأمواج
 
وتهدأ العواصف في ثنايا الروح
 
كأغنية اللوتس بين أحضان النيل
 
أستسلم لأحلام ملأى بالعصافير الملونة


الاثنين، 29 أغسطس 2011

بدرا ً تماما ً بدا

بدرا ً تماما ً بدا
ناصع المحيّا ، مزهر الثغر
كغيثٍ من حضن السماء تهاطل عليّ
النجوم تتلآلآ  في عينيه
على أفنانه عصافير الهوى
 لا يشح صداحها
بين ذراعـيه نيسان العامر دفئا ً
والمتوهج سحرا ً
حين يطلق العنان لبوحه
يتصبب الهمس الرقيق من شفتيه
نبيذا ً معـتقا ً بالعـشق
ليتني أتراقص حرفاً على ضفاف شفاهه
لأثمل من رضابه
ليتني شامة تغفو على ياسمين وجنتيه
ويكللني بنور ناظريه
يا له من ملاك
توّجه الليل بموجة سوداء من فيضه
تتخللها خيوط لجينية
تدنو الأنامل لتلامسه
فتغرق في بحر نشوة
أستنشق عـبق أنفاسه الأقحوانية
فارس من عصر الضياء
 أصاب مني حياة لا مقتلا
برميته المحترفة
على صهوة السعادة حملني
في نعيم النشوة كانت سكينتنا
وكان الخلود
قالها
 فانسابت من عمق قلبه
عـذبة كضيائه
قالها
 أنتِ مليكتي وحياتي
قلت : مملكتي بين ذراعيك
روضة غناء معطرة الأنفاس
وسلطاني تحت ظلالك
قال :
 أحبك ... أحبك ... أحبك
واسترسل بفيض تكرارها
بنشوة وحنان واستمتاع
يا لقلبي
قد استبد به هواه
يمسي ويصبح
 يذكر أسمه
ينبض بعشقه
يَشتهِي منه
 رِقاً وأَسرا
/////////////
عاشقة الحروف
منى شوقى غنيم




حبيبي



حبيبي

***

جن الظلامُ .. والأماني ترقص في دمي
أقبل حبيبي
لتحلق في فضائك فراشة روحي
بقلبي يشتعل بركان اشتياقي
وبين ذراعيك سلطاني ومجدي
أقبل ونم هانئا بقلبي
وتحت ظلال أفناني
أصنع لك وسادة من أزهاري
أُدثرك بحرير قبلاتي
تكلم سيدَ القلبِ وقل حبيبتي
وأنا أحاكيك بأسراري
وأعزف بهمسك على قيثارتي
ألحاناً تذوب فيها أنفاسي
فترقص المنى وتتفتح أزهار حُلمي
آه يا قبلة الحب و يا ثورة جنوني
اسقني كأس الأماني
وارو ِ بالحب ظمئي
تلك ليلتي وحلم حياتي
وبين شفتيك تسكن روحي

الأحد، 6 مارس 2011

أوعى البعبع نام وأتغطى

أوعى البعبع نام وأتغطى
//
أقفل بقك يا أبني
 
الحيطان لها ودان
 
أوعى يوم تصرخ
 
وتقول من حقي
 
أعيش إنسان
 
لما تسمع خبط
 
ولا أنكسر عليك الباب
 
خبي بسرعة مصحفك
 
أعمل نفسك عبيط
 
غبي منه فيه
 
ولا حتى تايه
 
أو سكران
 
أقفل بقك يا أبني
 
البعبع جواسيسه
 
في كل مكان
 
غطي نفسك بلحافك
 
وسمي بالله قبل ما تنام
 
وإن جالك حلم حلو
 
أصحى بسرعه وأستعيذ بالله
 
من الشيطان
 
ياما سمعنا من دا كتير
 
كلام أتربى عليه أهالينا
 
وعليه ربونا
 
جدران من الخوف
 
عليها صلبونا
 
بأسم أمن الدولة خوفونا
 
ونسيوا إن الأمن الحقيقي
 
في شعب مش جبان
 
في كلمة حق تصرخ
 
من غير خوف
 
تزلزل قلوب الأعداء
 
نسيوا معنى الكلمة الحقيقي
 
وخلوه أمن السلطان
 
نسيوا أنها حته مني
 
وحبها بيجري في دمي
 
لو تعبت في يوم
 
عيني ما تنام
 
دي أمي وأنا أبنها
 
أزاي مني هتخاف
 
يا ناس دي بلدي وبحبها
 
ولو حطولي الدنيا في كفه
 
ومصر في تاني كفه
 
أختارها هي
 
ولو هعيش شحات
 
بقلمي
منى غنيم

(( رحلة بلا حدود ))


تحنط الصبر بين الجفون
وأنا أقف خلف أسوار الدقائق
مصلوبة على جدران الثواني
أُناديك فيهوى صوتي
على مسرح الساعة المستدير
مازالت تفصلنا المسافات
طرقات تملؤها الأشواك
وأوراقِ الليل الحبلى بالهذيان
ها قد حل الليلُ
ودنا من قلبي موعدك
وأتت بنات نعشٍ
تتضورعشقاً في الأفقِ
لتحمل روحي على جناحي الشوق
حتى أستطيع الالتحاق بموكب الشهد
وأُطفىء لهيب الصبر على بابك
فأصعد سلم روحي
إلى ربيعي الوردي
حيث تورق روحك
بقلبٍ أحبك حتى تدله
كي أغرق ببحر عينيك
وأُطلق حروف العشق على شفتيك
لرحلة بلا حدود ...
فينبت النرجس على خديك
وأحفر بالقبلات غديراً من العِشقِ
فوق صدرك المُتوحش
فترقص في الهواء أنفاسك
وتعزفك عيناي
ألحاناً تتدفّق ُ في روحي
دع كفيك تذوبان بِكفي
وأفكاري تملأك
اسمع ما تهمس به رجفة رموشي
تتبع كلماتي
وأنظر، دون قراءة
في الكتاب المفتوح أمامك

الخميس، 3 مارس 2011

من أجلك يا بلادي - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

ثلاثون عاماً والجراد يمتص خضرة أيامنا

حتى أصبحنا نمشي على الرمل دون أن نجد أثراً لنا

وظلنا مصلوب على أسوار الصمت

ثلاثون عاماً ونحن نهتف ونصفق لوعود لا تتحقق

وطوق من الأحلام الكاذبة يلتف حول أعناقنا

يغمض أعيننا ، يسلب إرادتنا ، يكمم أفواهنا

وتمر بنا السنوات ونحن نحمل فوق جرح القلب جرحين

بركان ألم في القلوب ولهيب الآهات يشتعل كل يوم

وشبح الفقر يقف على الأبواب

من وجهه القبيح يشيب شعر الوليد

واليوم صرخت الأرض....

بذور الظلم كل يوم تنبت شياطين

آن الآوان للبركان أن يثور

آن الآوان أن نتحرر من الصمت

وحنجرة الأموات فينا تتكلم ..

آن لنا أن نصحح تاريخنا

أن نثور في وجه سارقي عرق الفقراء

أن نحطم جدران السكون

نقول للظلم لا

لقد خلقنا أحراراً ولن ننحني إلا لله

عهد العبودية ولى واليوم ثار الشعب

ليغزل شمساً للحرية تزين نهاره

لا خوف يقيده ....

ولا وعود كاذبة تهدم عزيمته

بركان من غضب ....

في كل مكان يطفح

يحفر في الأرض أنهاراً

تسير فيها مراكب الأبطال

وفي القلب حب مصر

قناديل تنير لهم الطريق

ثورة أرض الكنانة

هي ثورة الأحرار

ضد الظلم ، ضد الطغيان

اصرخي أيتها الرياح

لتصدح عصافير النار في السماء

ولتنطلق من جوف المأذن الابتهالات

ولتقرع أجراس الكنائس

لينبت الورد على ساعد كل فلاّح

و في قبضة كل عامل

من أجل كل وليد

كل طفل ، كل أم

وكل حزين يشتاق ليوم الفرح

نثور من أجل الوطن

لن نخاف جنود الظالم التي تحشد كالمسبحة

ستصل له أصواتنا

برقٌ ورعدٌ ينطلق من أفواهنا

سنقف وسط القنابل

وأمام المدافع

ومن أجلك يا بلادي

جبيني المنقوش بالدم

إكليل غار!

**
*
يابلادي يابلادي .. بحبك يابلادي

يامصر بحبك

بحبك يامصر

***
**
*

** أه يا وطني الأكبر ** - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

آه يا وطني الأكبر
 
أأبكِي عليكَ؟
 
أم أبكِي إليكَ؟
 
متى أسـتـنـشـق عبيرك اليعربي ؟
 
وأعيش فيك ابتسام الصباح
 
متى أسمع صهيل الجياد الحرة ؟
 
فتستحم الشمس بأحضان الفرات
 
وتتزين بالحرية سماء بغداد
 
متى تُمحى الحدود !!!
 
ويتحد الشمال والجنوب ؟
 
عار عليك يا وطني ....
 
أن تكون فيك بلادٌ أسيرة
 
أأصـبـح العار خلـقاً نبيلا
 
فقُيدت خيول العروبة
 
حتى لا تسمع البكاءَ والعويل ؟
 
واحسرتاه !!!
 
كيف تنام فيك أعين الحكام
 
والقدس تُدنسه أقدام الخطاةِ
 
يصرخ منادياً
 
وصوته لا يجد مجيباً
 
آه يا وطناً......
 
لا أستطيع تقيؤ حبه
 
فهو كالدماء يسري بالوريد
 
سأجعل من قلمي وتراً
 
في قيثارتك
 
وأعزف لحن شهيدٍ
 
أميرٌ من نسل الشمس
 
تيممت الأرض بدمائه
 
وتعطرت جبهتها
 
سأجعل من قلمي دمعة ألم ...
 
في عين أرضك تصرخ
 
يا كبار المقام تنحوا
 
أهنتم شعوبكم فأذلهم الأعداء
 
كم وعدتم وكم نقضتم وُعـوداً
 
وبنيتم للصمت أسواراً
 
وظننتم أن قلاعكم محصنة
 
يا أيها الفاسدون ضل سعيكم
 
بعتم وسلمتم الأرض للأعداء
 
فليس سوى الخُسران جنيتم
 
أيها الهابطون من قمةِ المجـد
 
إن الحقيقة لا يخفى ضوؤها
 
وأجنحة الليل يمحوها النهار
 
آه يا رسول الجهاد والحق
 
كيف نلقاك يا محمدٌ يوماً
 
وعلى أكتافنا الذل والعار
 
كيف نلقاك وقبلتنا الأولى
 
يعتليها اليـهود والفجــار وشهداؤنا ما زالوا يصرخون
 
يذرفون الدمع ممزوجاً بالدماء
 
كيف للسفور مع العفاف أن يجتمعا ؟
 
سحقاً لعيشٍ يُرتجى بتملقٍ
 
سحقاً لكل بَغِيٍّ، عُـتـُلٍ، زَنِـيـمٍ
 
للسارقين والخائنين والجبناء
 
سحقاً لأقلام باعت الكلمات
 
وانحنت رؤوسها للحكام